القائمة الرئيسية

الصفحات

موضوع تعبير عن 6 أكتوبر | أفضل موضوع تعبير 2019

موضوع تعبير عن نصر 6 أكتوبر

بما أن التاريخ المجيد، ٦ أكتوبر قد اقترب، سوف نتحدث قليلا عن هذه المعركة التي رفعت مقام مصر إلى الأعالي وانتهت بانتصار الجيش المصري الشجاع ضد العدو الإسرائيلي الغاشم.
موضوع تعبير عن نصر أكتوبر

موضوع تعبير عن 6 أكتوبر

لا أحد منا ينسى هذا التاريخ وهذا اليوم العظيم... يوم السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان. إنه يوم الانتصار على العدو الصهيوني وعودة أرض سيناء العزيزة مرة أخرى إلينا، وإلحاق الكثير من الخسائر المدمرة والعظيمة بالعدو الاسرائيلي وأسر العديد من الجنود الإسرائيليين.
قبل السادس من أكتوبر كانت اسرائيل هي المهيمنة وكانت الدولة الطاغية المسيطرة على أغلب الحدود في الدول العربية نذكر أن الدول العربية مثل مصر وسوريا والأردن وفلسطين قامت بحروب في السابق  على اسرائيل الا أن النتيجة كانت  خسارة هذه الدول جزء من أراضيها، فقد  خسرت فلسطين جزء كبير من أراضيها، وخسرت مصر  سيناء وسوريا هضبة الجولان والأردن أيضا فقدت جزء كبير من أرضها.

ويرجع انتصار إسرائيل على الدول العربية إلى دعم الدول الغربية لها وامدادها بالأسلحة الحديثة والمتطور والجنود والمعدات الا ان جاء اليوم الموعود وهو يوم السادس من أكتوبر في شهر رمضان العظيم وكانت المفاجئة أن اتفقت القيادة المصرية مع القيادة السورية على خوض المعركة والحرب ضد إسرائيل وكان اتفاقا مبشرا بالخير بعون الله لتحقيق راية النصر وهزيمة الجيش الطاغي المسمي نفسه الجيش الذي لا يقهر.

تحركت جيوش تلك الدولتين باتجاه حدودها مع إسرائيل سنة 1973 وكانت تلك ساعة الصفر حيث اتجه الجيش المصري إلى اجتياز قناته المائية قناة السويس بأسرع وقت فقام مهندسون مصريون بإنشاء جسور بسرعة لتسهيل عبور الدبابات في الوقت الذي كان فيه العدو الاسرائيلي يحتفل بعيد الغفران والذي يكون عدد كبير من جنود الجيش الاسرائيلي في إجازات لإتمام الطقوس.
وتم تحطيم خط بارليف العظيم كما يسمونه وهو حاجز رملي كبير جدا مكون من الرمال والاتربة وأسفله الكثير من المعدات الحربية الإسرائيلية والكثير من المدافع التي كانت تطلق النيران على مدينة بورسعيد وتدمر المدارس والمنازل والمستشفيات وتقتل الأبرياء.
استطاعت القوات المصرية بفضل الله تحطيم هذا الخط المنيع باستخدام تكنولوجيا بسيطة جدا وغير حربية وهي خراطيم المياه قوية الدفع والتي تم تصميمها من قبل في الاتحاد السوفيتي في ذلك الحين وتم تطويرها بواسطة المهندسين المصريين ليتم تدمير خط بارليف الحربي والحاجز المنيع .

كما تقدمت القوات المصرية الشجاعة إلى الداخل وقامت بتحطيم كل المدافع وسر العديد من الجنود ثم بدأت المواجهات ثم فتمكنت قوات سلاح الجو المصري من قصف اغلب المواقع الإسرائيلية ومواقع الطائرات الحربية الإسرائيلية. ويرجع الانتصار في هذه الحرب إلى الإيمان بالله عز وجل وبفضل القوة والطاقة والدافع والارادة النابعة من داخل الجنود المصريين الشرفاء بالإضافة إلى التخطيط السليم للمعركة وعدم ترك أي ثغرة للصدفة. أخيرا، انتهت المعركة بانتصار الجيش المصري وأصبح جيش اسرائيل الذي لا يقهر أسير في يد الجنود المصريين.

تعليقات